أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إلى أن "بلاده ستعمل على أن يكون لديها علاقات محترفة مع الوكالة الدولية"، متوقعاً من الوكالة الدولية "الإلتزام بتنفيذ تعهداتها القانونية تزامنا مع سياسة الشفافية التي تنتهجها إيران، ولا ترضخ أمام الضغط وعمليات تخريبية يلجأ اليها أعداء الشعب الإيراني".
وأوضح خلال مراسم إحياء اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، أن "إيران عرضت الوثيقة الاستراتيجية التي تحدد رؤيتها النووية خلال 20 سنة القادمة"، مؤكدا أنه "على الوكالة الدولية الوقوف بوجه الضغوط الخارجية التي تمارس عليها بشأن العلاقة معنا، كما عليها تبني موقف حازم تجاه الاجراءات التخريبية الاسرائيلية ضدنا".
وكان رئيس المنظمة، قد شدد في وقتٍ سابق، على أن "بلاده ستضع تفاصيل برنامجها النووي أمام الناس والعالم، لتثبت أن الاتهامات الموجهة ضدها كاذبة"، موضحاً أن "إيران تحتاج إلى التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية ولن تسعى لتحقيق أي هدف آخر"، مردفاً "أننا ننسق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتسوية ملف الأماكن التي تعتبر مبهمة".